ابن حجر والإمام النووي.. ومنهم
من اتخذ التقية، دينا فكان يبدع هؤلاء الأقدمين سرا أو أمام خاصته، وينفي عنهم
البدعة علنا)[1]
ومن أصولهم التي ذكرها (امتحان
الدعاة إلى الله بالموقف من بعض أهل العلم.. فمن لم يقل بقولهم أخرجوه من السلفية،
ومن قال بقولهم فهو السلفي الحقيقي عند هؤلاء القوم.. وبذلك أصبح للسلفية مقاييس
خاصة عند هذه الطائفة)[2]
ومن أصولهم التي ذكرها (موقفهم
المتناقض من فتاوى أئمة أهل السنة والجماعة.. فإذا وجد هؤلاء فتوى لأحد من علماء
السنة - قديما وحديثا - يشتم منها رائحة الموافقة لبعض آرائهم طاروا بها فرحا،
وألزموا الناس بها من باب توقير أهل العلم والرجوع إلى أقوالهم.. أما إذا جاءت
الفتوى ناسفة لأصولهم الكاسدة.. فإنهم يردونها ولو كانت من نفس العالم الذي طبلوا
من قبل لفتاويه الأخرى)[3]
ومن أصولهم التي ذكرها (تعليم
صغار طلاب العلم والمبتدئين سب الناس وتجريحهم قبل أن يعرف الشاب المبتدئ أركان
الأيمان، وأصول الأخلاق، وأحكام العبادات... فهم يبدأون مع الشاب الذي بدأ في
الالتزام والهداية فيعلمونه أن فلانا أخطأ في كذا، وابتدع كذا، وهذا العالم زنديق
لأنه قال كذا، وذاك ضال لأنه فعل كذا، وهذه أمور تضره في دينه وتقسي قلبه، وهم مع
ذلك يوهمونه أنه بذلك يكون كإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل، والناقد الخبير
يحيى بن معين، وأئمة الجرح والتعديل الذين جلسوا لتمييز الرواة، وجرح المجروحين،
والذب عن الدين)[4]
[1] الخطوط العريضة لأصول أدعياء
السلفية الجديدة، ص44.
[2] الخطوط العريضة لأصول أدعياء
السلفية الجديدة، ص45.
[3] الخطوط العريضة لأصول أدعياء
السلفية الجديدة، ص47.
[4] الخطوط العريضة لأصول أدعياء
السلفية الجديدة، ص48.