والمظلوم البريء ظالما وإلباس
نفسه لباس التقوى والورع، وإلباس الأبرياء لباس الفجار الهدامين المفسدين الظالمين،
كما فعل ذلك في عدد من أشرطته، مما يدل على خبرة طويلة راسخة ومهارة نادرة في هذه
الميادين إلى درجه لا يلحق فيها ولا يبلغ فيها شأوه.. إن هذا الرجل صاحب فتنة
عظيمة قد أعد لها العدة لعله منذ وطئت قدماه اليمن أو من قبل ذلك)[1]
وهكذا تعامل مع عدنان العرعور
الذي ألف كتابين خاصين به أحدهما [انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية]
و[دفع بغي عدنان]، ومما قال فيه: (عدنان عرعور هذا بلاء البلاء وفتنة الفتن، وما عرفت
صاحب فتنة مثله أضر بالمنهج السلفي وأهله مثله، ما أعرف أحد يسعى في تمزيق
السلفيين وتفريقهم وإلقاء الفتن والشحناء والبغضاء مثله، وأخشى أن يكون ظرفة من
ظرف أعداء الله لتحقيق أهداف خبيثة لأن الأعداء يهود ونصارى يعرفون أن الدين الحق
إنما هو هذا الحق الذي يدين به السلفيين فيسعى في تفريقهم وتمزيقهم، ثم يتباكى
كذبا وزورا أنه يحذر الفتن ويخاف من الفتنة ومن أجل المصلحة وهو كذب في كذب، والله
ما رأيت دجالا مثل هذا الإنسان ولعلكم تقرأون.. ابن صياد... أصدق من كلام الدجال
المعاصر عدنان، أصدق بكثير، عدنان كله كذب ومرواغات وتلبيس وفتن.. فاحذروا هذا
الدجال احذروا كل الحذر وهناك كتابات وأشرطة سوف تصلكم إن شاء الله لتعرفوا أن هذا
دجال العصر، والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (لغير الدجال أخوفه عليكم من الدجال)،
فهذا ممن يُخاف ويُخشى على الأمة، ورأينا شره وفتنته تشتعل في أوربا، ولا أشك أنه
مجند من أهل البدع والأهواء، ولا أستبعد أنه مجند من غيرهم لهذه الفتن ولهذه
الزلازل ولهذه القلاقل ولهذه البلابل