قطب، أو اللهج بمسألة تكفير
الحكام، لكنهم أولياء، وأنصار وأصدقاء، وأحباب، وأخلاء للمصرحين بذلك، ومن رؤوسهم:
(ياسر برهامي، ومحمد بن إسماعيل المقدم، ومحمد عبد المقصود وهو من رؤوس الشر في
مصر، وإن كان اشتهر بأنه فقيه وكذا، لكنه تكفيري محض، وكذلك أحمد حطيبة، وكذلك
أحمد فريد، وكذلك أبو إسحاق الحويني، وكذلك محمد حسان، وكذلك النقيب)، ومجموعة
كبيرة ممن يسمون بالمدرسة الإسكندرية؛ كلهم على هذا المنوال)[1]
وقال في الشيخ العيد شريفي
الجزائري: (إن عيد شريفي قد عرف عند حملة العلم وطلابه في الجزائر أنه صاحب هوى
وينتصر لبعض أهل الأهواء.. يا
شيخ هذا من سنوات ونحن الناصح واسكت الناس عنه ولكن أبى الا مناصرة أهل الباطل والمضي في هذا السبيل، ورأيت أنه في الجدال يعني لا يعرف منطقا أبدا
لا يعرف منطق الجدال، ومتبع لهواه فصبرنا صبرنا صبرنا عنه؛ فرأينا فيه من الشر
والسوء؛ فنعوذ بالله فهـو من أنصار أبي الحسن في الباطن...من أهل الباطل وله طعن
في الأبرياء واستنقاص من العلماء طعن يعني غريب، غريب، غريب؛ فنسأل الله له
العافية هذا يعتبر يعني بيني وبينوا علاقة ومعرفة ومعرفة في الحق من أول مرة يجيء
هنا وهو يعاملني هكذا أين الوفاء والمروءة وأين الوفاء للمنهج نفس يعني الخطأ واضح،
جاء يحاججني بالباطل أكثر من أبي الحسن)[2]
وقال في الشيخ أبي الحسن
المأربي اليمني: (إن أبا الحسن المصري المأربي أعجوبة من أعاجيب هذا الزمان لا أجد
له نظيرا في القدرة على الثرثرة وكثرة الكلام ويتمتع بقدرة هائلة عل تقليب الأمور
وجعل الحق باطلا والباطل حقا والظالم مظلوما