الواضحة، ونحن اليوم مع فالح
رائد الفتنة والشغب والكذب)[1]
وقال: (فالح وعصابته قد مرقوا
من المنهج السلفي وأصبحوا من ألد خصومه، ويظهر للعاقل أنهم أشد خطرا عليه وعلى
أهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال)[2]
مع العلم أنه هو نفسه الذي
قال فيه عندما كان مقربا لديه: (المعروف أن الشيخ فالح أنه رجلٌ من أهل السنة من السائرين على منهج
السلف ولا نعرف بأن له ابتداع أو له مخالفات لأهل السنة الرجل يصنَّف مع أهل السنة
والجماعة ويغار على منهج السلف وينصر منهج السلف ويرد على أهل البدع وهذه طريقة
السَّلف)[3]
وقال في الشيخ أبي إسحاق
الحويني والشيخ محمد حسان وغيرهما من السلفيين المصريين: (الأصل فيهم أنهم من
الإخوان، وتربية الإخوان.. والله أنا أرى أنهم مبتدعة.. ما يزداد إلاَّ بعدًا عن المنهج السلفي وتلاحمًا مع القطبيين،فهذا حاله، هذا حاله الآن، هو يدعي أنه من أهل السنّة ويقترب من أهل البدع، ويعاشرهم، ويتلاحم
معهم.. فمثل هذا الرجل لا يجوز أخذ العلم عنه، بل يجب الحذر منه؛ وإن زكَّاه من زكَّاه من المنتسبين إلى العلم)[4]
وقال في الشيخ أحمد فريد ومصطفى العدوي: (الذي أعرفه عنهما؛ أنهما من مدرسة
الإسكندرية، وهذه المدرسة مدرسة تكفيرية، عندهم خلل عظيم في مسألة الحكم بغير ما
أنزل الله، وتعلق شديد بسيد قطب وأفكار سيد قطب المتعلقة بالحكم، وبعضهم أولياء
بعض، يعني بعض أولئك لا يظهر عليهم التأييد الواضح لأفكار سيد