وقال مخاطبا الشيخ بكر: (إنني لأرثي لحال رجل حمل راية السنة ردحا من الزمن
أن يصل به الأمر إلى هذه الحال الغريبة العجيبة من المجازفات في الأحكام، والجرأة
على الطعن بالباطل، وتحريك الفتنة -بعد أن استسلمت للنوم عجزا عن مقارعة الحق)[2]
وقال: (فما الذي أعمى بكرا
أبا زيد عن كل هذه الصحائف -حتى لو كان استعرض الكتاب مجرد استعراض-؟ إنه الهوى
والرغبة الجامحة في الطعن والتشويه، وإن هذا العمل وأمثاله لا يصدر إلا من قلب
مريض بالهوى- أعاذنا الله والمسلمين من الهوى وأمراض القلوب والنفوس-، ومع كل ما
ارتكبه من ظلم يقول:(إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء) كبر مقتا عند الله أن
تقولوا ما لا تفعلون)[3]
وقال في الشيخ فالح الحربي الذي
كان من المقربين منه: (كان
فالح عبئا ثقيلا على الدعوة السلفية وأهلها منذ سلك نفسه في الدعاة إلى المنهج السلفي لا يراعي في تصرفاته ومواقفه وأحكامه مصالح ولا مفاسد ولا يأبه لها، بل كان زراعا للمشاكل في أوساط الشباب السلفي متعالما واضعا نفسه فوق منزلته يطعن في العلماء
من مثل العلامة الألباني والشيخ مقبل الوادعي وغيرهما)[4]
وقال: (تبين كذب وفجور فالح
على أيدي بعض الكتاب السلفيين بالأدلة