responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 50

ولذاك قال محقـق منكم لأهـــل الاعتزال مـــقالة بأمان

ما بيننا خُلف وبينكم لدى التحـقيق في معنىً فيا إخواني

وقال ـ وهو يتحدث عن الأشاعرة ـ: (فتأمل هذه الأخوة التي بين هؤلاء وبين المعتزلة الذين اتفق السلف على تكفيرهم، وأنهم زادوا على المعتزلة في التعطيل)[1]

وهكذا يقول أبو محمد عبد الله بن محمد القحطاني الأندلسي (387هـ) في نونيته التي لا زال السلفية يحفظونها، ويرددون ما فيها، ومنها هذه الأبيات التكفيرية[2]:

والآن أهجو الأشعري وحزبه‌
عطلتم السبع السموات العلا‌
لأقطعن بمعولي أعراضكم‌
ولأكتبن إلى البلاد بسبكم‌
يا أشعرية يا أسافلة الورى‌
إني لأبغضكم وأبغض حزبكم‌
لو كنت أعمى المقلتين لسرني‌
قد عشت مسروراً ومت مخفراً‌
لم أدخر عملاً لربي صالحـــــــاً

وأذيع ما كتموا من البهتان
والعرشَ أخليتم من الرحمن
ما دام يصحب مهجتي جثماني
فيسير سير البزل بالركبان
يا عمي يا صم بلا آذان
بغضاً أقل قليله أضغاني
كيلا يرى إنسانكم إنساني
ولقيت ربي سرني ورعاني
لكن بإسخاطي لكم أرضــاني

وهكذا قال أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي (المتوفى: 620هـ)، وهو يلمح إلى الأشاعرة: (وهذا حال هؤلاء القوم لا محالة فهم زنادقة بغير شك، فإنه لا شك في أنهم يظهرون تعظيم المصاحف إيهاما أن فيها القرآن،


[1] مختصر الصواعق المرسلة (4/ 1382)

[2] انظر نونية القحطاني، 50 .

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست