responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49

والكتاب الذي يشير إليه طبعا، وهو [الإبانة] لا يقول به أحد من الأشاعرة على مدار التاريخ، لأنه كتاب سلفي محض، لا يختلف عن سائر كتبهم التجسيمية، ولكنهم يتلاعبون بالألفاظ، ليوهموا البسطاء أن هناك أشاعرة مثبتة وأشاعرة معطلة.

وهكذا نرى ابن القيم يصرح بما لم يتجرأ ابن تيمية على التصريح به، فيقول عن الأشاعرة[1]:

ليسوا مخانيث الوجود فلا إلى

الكفران ينحازوا ولا الإيمان

ويقول بلغة تكفيرية بذيئة[2]:

أهون بذا الطاغوت لا عز اسمه‌
كم من أسير بل جريح بل قتيل‌
وترى الجبان يكاد يخلع قلبه‌
وترى المخنث حين يقرع سمعه‌
ويظل منكوحاً لكل معطـــــل

طاغوت ذي التعطيل والكفران
تحت ذا الطاغوت في الأزمان
من لفظه تبا لكل جبان
تبدو عليه شمائل النسوان
ولكل زنديق أخــــي كــــفران

بل يعتبر أن هناك طائفتان وحيدتان في الأمة في باب الصفات: أحدهما أهل الإثبات، وهم أهل الحديث وحدهم، والثانية من عداهم، وهم الذين كنى عنهم بالجهمية، والمراد به كل من لم يوافق السلفية في التجسيم، فيقول: (..بل الذي بين أهل الحديث والجهمية من الحرب أعظم مما بين عسكر الكفر وعسكر الإسلام)[3]

وقال في النونية مبينا اتفاق الأشاعرة مع المعتزلة في الرؤية:


[1] شرح قصيدة ابن القيم 2/203.

[2] شرح قصيدة ابن القيم 2/320.

[3] اجتماع الجيوش الإسلامية 154 ، وانظر الصواعق المرسلة 4/1333.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست