كالرافضة تلك الأفكار الضالة
-وقد يكون ذلك من بعضهم جهلاً بمراد أولئك الدخلاء - وَصَلَ أعداء الإسلام إلى
أهدافهم، وهي إثارة الفتنة وتمزيق الأمة)[1]
وهكذا يصور الكاتب السلفي
الأكاديمي الإباضية بأنهم مؤامرة لتخريب الإسلام وهدم العقائد الإسلامية، وأن
الوحيدين الذين نجوا من هذه المؤامرة، وتوجهوا لمحاربتها هم السلفية..
[1] الرد القويم البالغ على كتاب
الخليلي المسمى بالحق الدامغ، ص155.