responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 494

(المغني في أبواب التوحيد والعدل )، وكل فصوله تدور على الفلسفة والمنطق، وليس لها صلة بكتاب الله الذي أنزله الله على رسوله ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور، ومنها ظلمات أصحاب الفلسفة والمنطق الذين ضلوا في عقائدهم قبل ظهور الإسلام.. ومما نضيفه إلى معلومات الخليلي هو أن أهل السنة والجماعة، حكموا على الجهم بن صفوان -لأفكاره الضالة، وإنكاره أن يكون لله عزّ وجلَّ اسماً أو صفة –بالكفر)[1]

ومن تكفيراته الصريحة قوله عند الحديث عن موقف الإباضية من خلق القرآن: (إن أولئك الدخلاء من اليهود وغيرهم أرادوا القضاء على الإسلام وأهله بهذا الأسلوب الماكر، حين عجزوا عن مواجهة الإسلام في الظاهر، فهؤلاء الدخلاء اختلطوا بالمسلمين ونشروا أفكارهم الضّالة في المجتمع الإسلامي، ومن هذه الأفكار الضالة المضلة القول (بخلق القرآن) وإلا لم يكن هذا القول معروفاً عند الصحابة والتابعين، وقد تقبل بعض المسلمين (كالمعتزلة) وبعض (الإباضية) والزيدية وغيرهم تلك الأفكار المنحرفة البعيدة كل البعد عن هدي كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله k.. فعرف أعداء الإسلام أن اجتماع الأمة الإسلامية على الإيمان بكتاب ربها عزوجل وسنة نبيها k وأن التمسك بها سبب عظيم في عزها وقوتها، وامتداد سعادتها فأدخلوا أفكارهم المنحرفة على المسلمين في باب أسماء الله وصفاته، ونشروها بينهم تحت ستار التنـزيه لله عز وجل عن مشابهة المخلوقين، ومن تلك الصفات التي نفوها عن الله عز وجل صفة (الكلام) فقالوا: إن الكلام لا يصدر إلا عن لسان وشفتين وهذه من صفات المخلوقين، فلو أثبتنا لله صفة الكلام فقد شبهناه بخلقه ومن شبه الله بخلقه فقد كفر، ولمّا تقبّل بعض المسلمين كالمعتزلة والزيدية وبعض الإباضية ومن يدعي الإسلام


[1] الرد على الجهمية، (ص:171)

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست