responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 492

قوله: إن القرآن مخلوق.. اعتقاده تخليد الفساق في النار)[1]

وقال مبينا دوافعه من تأليف الكتاب: (وحيث إن المؤلف وطائفته – الإباضية – قد ورثوا الجهمية والمعتزلة.. كما صرح بذلك في كتابه هذا أنه يشارك الإباضية في هذه الأفكار الجهمية، والمعتزلة، والزيدية، والإمامية من الشيعة.. وهذا تصريح بإحياء تلك الأفكار التي وقف أهل السنة جميعاً في وجه معتنقيها، وبيّنوا أصولها، وأهداف مَنْ أسّسها ودعا إليها وأدخلها على ضعاف المسلمين علماً وإيماناً، فتفرقت بذلك كلمتهم، وتشتت شملهم، حتى أصبحت تلك الطوائف التي اعتنقت تلك الأفكار باسم الإسلام يكفّر بعضهم بعضاً، أو يبدّعه أو يفسّقه، ولكن بحمد الله بقيت الطائفة الناجية المنصورة، على ما كان عليه رسول الله k وأصحابه، عقيدة، وعبادة ومنهجاً. فردّت على تلك الطوائف المنحرفة انحرافها، وبينت للأمة السبيل الصحيح والصراط المستقيم، بما جاء في كتاب الله العزيز، وسنة رسوله k وأقوال الصحابة والتابعين، واليوم نجد هذه الأفكار التي فرّقت كلمة الأمة، تُبْعَثُ من جديد، ويحمل لواءها الخليلي -ومن كان على شاكلته- في هذا الكتاب.. كما يشارك في هذه الأفكار المنحرفة، في قالب التنزيه، ويطعن في عقيدة علماء السلف وأتباعهم، شخص يدعى حسن بن علي السقاف، الذي صار يسود أوراقه بترهات وأباطيل ينشرها ليستر بها الحق الأبلج، ولنصر آراء الكوثري ومن صار على منهجه قبله وبعده)[2]

والكتاب يمتلئ بتكفيرات الإباضية الصريحة والملمحة، ومن ذلك قوله عند عتاب الخليلي لابن القيم بسبب تكفيره للمنزهة الذين يسميهم السلفية [المعطلة]: (وأما دعوى المؤلف على ابن القيم أنه يكفّر المعطلة لأسماء الله وصفاته من عند نفسه، فهي


[1] الرد القويم البالغ على كتاب الخليلي المسمى بالحق الدامغ، ص7.

[2] الرد القويم البالغ على كتاب الخليلي المسمى بالحق الدامغ، ص9.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست