يَدخلوا الإسلام أصلا حتى
يُحكَم بِكفرِهم، بل لهم دِين مُستَقِلّ، ولهم مُصحف غير مصحف المسلمين [مصحف
فاطمة]، بل وحتى الاسم، فاسمهم [الرافضة]، وهم يَعترفون بذلك كله في كُتبهم، وقد
صرّح بعض معاصريهم بأنهم لا يَجتمعون مع أهل السنة لا في ربّ ولا في دِين ولا في
نبيّ، وإذا كان الأمر كذلك فإنه يَجب منعهم من دخول الحرم.. ومَن سَفَك الدم
الحرام في الحرم إلا الرافضة.. ومن قَتل الحجيج قديما وحديثا إلا الرافضة؟! وكل
ذلك بِدعوى الإسلام ! وتحت شِعار محبة آل البيت، وحقيقة دِين الرافضة الكفر الصريح
والزندقة المكشوفة)[1]
وسئل: (ما رأيكم بعمل تحالف
إسلامي سني وشيعي قائم على أساس الشهادتين والقرآن الكريم؟)، فأجاب: (الذي يَطلب
القرب من الرافضة كالذي يتطلّب جذوة نار في قاع البحر، والذي يُريد مُسالمة
الرافضة أو نُصرتهم فهو كالذي يُريد مسالمة العقارب والأفاعي السامة.. شواهد
التاريخ كثيرة وكثيرة جدا على غَدر الرافضة، بل شواهد الواقع المعاصر المشاهَد
شاهدة بذلك.. فكيف يُطلب التقارب مع أناس لا عهد لهم ولا وفاء؟ بل مع أناس يَرون
سفك دماء أهل السنة (العامة – الناصِبة) قُربة إلى الله.. هذا غير ممُكن
إلا أن يتنازل الرافضة عن كُفرهم وشركهم، وأن يُؤمنوا بالكتاب والسنة. أما ما عدا
ذلك فعبث ! والتاريخ أثبت أن يد الرافضة بِيَد العدو المحتلّ.. فكيف نطلب حرب عدو
أيديهم في يده وقلوبهم معه)[2]
وسئل عن حكم لعن الشيعة،
فأجاب: (أما الرافضة فلعنهم قُربة؛ لأنهم يلعنون خيار الأمة، بل يلعنون أفضل الناس
بعد النبي k،
فيلعنون أبا بكر وعمر وابنتيهما.. ومَن لا يرعوي عن اللعن، فلا ينبغي التورّع عن
لعنه، إلاّ أن يُفضي ذلك إلى حَمْلِهم على لَعْن