أمهاتهم، والحوادث على ذلك
كثيرة، والشواهد أكثر)[1]
وسئل: (ما صحة قول: كلنا
مسلمين شيعة كنا أم سنة فلا فرق؟)، فأجاب: (إذا صح أنه لا فرق بين الليل والنهار،
ولا بين الثرى والثريا فيصحّ أنه لا فرق بين الكفر والإسلام ! فالرفض شرك وكُفر، والرفض
دين آخر غير دين الإسلام، ليس لهم مساجد بل حسينيات، ليس عندهم قرآن بل مصحف فاطمة،
يحجّون إلى كربلاء والنجف والعتبات المقدسة - بزعمهم - يُقدّسون مراقد الأئمة، يَدعون
عليا والحسين من دون الله ! أي إسلام هذا؟! فنحن لا نلتقي مع الرافضة إلا أننا
نعيش وإياهم على سطح الأرض)[2]
وسئل: (جاري شيعي فهل يجوز
زيارته في بيته أو قبول دعوته إلى بيته أو إلى أي مكان آخر، وهل يجوز أن ندعوه في
المناسبات وغيرها؟)، فأجاب بقوله: (روى أبو بكر الخلاّل في كتاب السنة عن يوسف بن
موسى أن أبا عبد الله [ الإمام أحمد ] سُئل - وأخبرني علي بن عبد الصمد - قال:
سألت أحمد بن حنبل عن جارٍ لنا رافضيّ يُسَلِّمُ عَلَيّ أرُدّ عليه؟ قال: لا. وروى
أيضا عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبد الله سُئل عن رجل له جار
رافضي يُسَلِّم عليه. قال: لا، وإذا سَلّم عليه لا يَرُدّ عليه. فإذا كان السلف
يَمنعون من السلام عليه ومِن رَدّ السلام، فكيف بِدعوته؟ مع أن أهل العلم يُجيزون
ردّ السلام على اليهودي أو النصراني إذا سلَّم، وأما الرافضي الطاعن في عرض رسول
الله k السابّ لأصحابه، فهذا لا
يُردّ عليه ولا كرامة له)[3]
وسئل: (هل يجوز أن يدخَل
الروافِض الحرمين؟)، فأجاب بقوله: (إن الرافضة لم