فإنهم يريدون الناس على
التعطيل والزندقة.. وجرائم الرافضة لا تخفى على ذي بصيرة، فجرائمهم عبر التاريخ
حتى سوّدوا صفحات من التاريخ بَسوء أفعالهم، سوّد الله وجوههم وأخزاهم)[1]
وأجاب في فتوى أخرى عن سؤال
حول التعامل مع الشيعة ومخالطتهم، فقال: (يجب أن لا يغيب عن ذهنك أن الكذب والنفاق
هو دين الرافضة، والذي يُسمّونه التّـقـيّـة، وهو عندهم تسعة أعشار الدِّين، وفي حديث عندهم أيضا: (من لا تّـقـيّـة له لا دين له)، ويروون عن جعفر الصادق – وهو منهم برئ – أنه قال: (التّـقـيّـة ديني ودين آبائي وأجدادي)، وعندهم أيضا حديث: (من صلّى خلف سُنيّ
تّـقـيّـة فكأنما صلّى خلف نبيّ)، فهذا التعامل الحسن وعدم إظهار الكُره هو من هذا
الباب من باب التّـقـيّـة، ثم إنهم لا يملكون قوّة الحجة فيُحاولون كسب العامّة
يعني أهل السنة بهذه الطريقة، ولا يغررك طيب كلامهم فما تُخفي صدورهم أكبر. فهم
كملامس الحيات وكأنياب الليث.. ثانيًا: جلوسك معهم ومُصاحبتهم يُطمعهم فيك أكثر. بالإضافة
إلى مُجالسة أهل الضلال تكثير لسوادهم. وهم شـرّ من وطئ الحصى كما قال شيخ الإسلام
ابن تيمية.. وإني لأتساءل كيف تطيب نفوسنا أن نُجالس من يطعنون في عرض رسول الله k، وإن لم يتفوّهوا بهذا أمامنا، فهذا
اعتقادهم الذي تنضح به كتبهم.. رابعًا: بالنسبة لدعوتهم فهو شبه الريح وأخو
المستحيل، أذكر أنني قابلت رافضيًا هداه الله إلى الإسلام فسألته: كيف يُمكن أن
أعرف أن الرافضي قد اقتنع وأنه لا يستعمل معي التّقيّة؟ قال: هذا لا يُمكن إلا إذا
أسلم وحسُن إسلامه. أما من خلال النقاش والمجادلة فلا يُمكن ذلك، وأفاد أيضا أن
دعوتهم أصعب ما تكون، إذ قد رضعوا بغض العامّة يعني أهل السنة رضعوا بغضنا مع حليب