وسئل: (من أشد خطرا على
المسلمين الروافض أم الإسرائليون؟)، فأجاب: (الرافضة واليهود: وَجْهان لِعُملة
واحدة، والرفض صَنيعة يهودية، إلاّ أن الذي يُبطِن لك خلاف ما يُظهِر أخطر. خاصة
إذا كان يتمسّح بِدِين الإسلام ويزعم أنه مسلم ! فهذا قد يصِل إلى ما لا يصِل إليه
غيره، وقد يُخدَع به فئام من المسلمين، وهل أسقط الخلافة في بغداد قديما إلاّ ابن
العلقمي الرافضي؟ وهل ساعد على دُخول العدوّ الْمُحْتَلّ إلى العراق إلا أحفاد ابن
العلقمي؟! والتاريخ يُعيد نفسه. والحية لا تُؤمن وإن كانت ناعمة الملمس)[2]
هذه مجرد نماذج قليلة عن
فتاوى كثيرة ممتلئة بالحقد والكراهية.. وهي نتيجية طبيعية لتلك الأحقاد التي تتلمذ
عليها من مشايخه من السلفية القدامى والمعاصرين.. فيستحيل على من تتلمذ على أولئك
الرجال وتلك الكتب أن يكون إنسانا مسالما أو طبيعيا.