responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 478

وخالد وأبي عبيدة وأسامة.. أم نريد منهم القوة وهم ما زالوا الضعف في الإسلام والوهن في صفوف المسلمين؟ أم نريد منهم كثرة العدد، وماذا نفعل بكثرة العدد؟ والمسلمون لم يؤتوا من قلة العدد. إنه الغثاء والوباء والبلاء. ومسلم واحد مثل خالد بن الوليد خير للإسلام من الشيعة في جميع عصورها)[1]

ثم راح يصدق كل تلك الأكاذيب التي تتحدث عن تاريخ الشيعة: (أم ماذا نريد منهم وقد كانوا أبداً حرباً على المسلمين، وعوناً لأعداء المسلمين، المريدين بهم الفواق؟ سائلوا التاريخ قولوا له: في أي عصر من عصورك كتبت في صفحاتك لهذه الطائفة جهاداً أو نصراً للإسلام. أو دفاعاً عنه بين صفوف المجاهدين من المسلمين؟ بل قولوا له في أي عصر من عصورك لم تكتب على هذه الطائفة انحيازها إلى غير المسلمين وانكفاءها شطر آخصام الإسلام فراراً من المسلمين؟ قولوا للتاريخ وهو أصدق ناطق ومجيب: أما كانوا أعواناً وعيوناً لطاغية التتار على المسلمين وعلى خليفتهم، ثم أما حاولوا قتل البطل المجاهد السلطان صلاح الدين بينما هو يناجز عبدة الصلبان ويحاربهم ولكن الله أنجاه منهم ومن عدوانهم؟ وقد خصوا هذا البطل العظيم بمزيد العداوة وعنيف الخصومة. بل قولوا أي بطل من أبطال الإسلام وفاتحيه ومجاهديه لم يكرهوه ويمقتوه ما خلا علي بن أبي طالب، وما ولاؤهم له بولاء ولكنه البلاء؟ إذن ماذا نريد منهم ومن الاقتراب إليهم وتألفهم لو كان ذلك ممكناً ميسوراً؟ إننا نريد مسلماً واحداً سليماً قوياً ولا نريد ألف مريض هالك)[2]

النموذج الثاني: كتاب [أحكام الروافض؛ شبهاتهم؛ كيفية التعامل معهم]

وهو للشيخ عبد الرحمن السحيم، وهو لداعية سعودي يعمل بوزارة الأوقاف


[1] الخطوط العريضة، ص5.

[2] الخطوط العريضة، ص7.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست