responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 479

والشؤون الإسلامية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وقد تتلمذ ـ كما ورد في ترجمته ـ على كبار أعلام السلفية، من أمثال الشيخ ابن عثيمين والشيخ ناصر العقل والشيخ عبد الله بن جبرين والشيخ عبد الكريم الخضير، وغيرهم.

وهذا الكتاب مملوء بالفتاوى التكفيرية.. وقد بدأها بهذه الفتوى إجابة عن سؤال يقول: (هل الرافضة أو الشيعة كفار مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله): (ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما، فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم.. وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل. وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء. وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه النافع: [منهاج السنة النبوية ].. والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات، والشرك أصل فيهم.وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك، فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم؟ ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم؟)[1]

وسئل في فتوى أخرى عن مخاظر الشيعة، فقال: (الرافضة شرّ من اليهود والنصارى، وذلك لأنهم ينتسبون إلى الإسلام، والإسلام منهم براء، وقد حذّر السلف من صُحبة الرافضة، بل حتى منعوا من إلقاء السلام عليهم، وهم يُضمرون عداء واضحا لأهل الإسلام، وربما طفح هذا العداء حتى صرّحوا به.. قال الإمام البربهاري: واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة والمعتزلة والجهمية،


[1] أحكام الروافض، ص9.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست