responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 472

فأجاب بهذا الجواب التي لا يتناسب إلا مع العقل السلفي: (عليك أن تسألهم عن صلاتكم هل هي صحيحة أم باطلة، فإن قالوا صحيحة فألزموهم بالصلاة معكم، فإن قالوا باطلة فسلهم عن سبب البطلان، فإن زعموا أنكم على ضلال وخطؤوكم وأبطلوا عباداتكم فقد كفروكم، ومن كفر المسلمين فهو الكافر فامنعوهم من الصلاة لأنهم قد فعلوا ما يكفرون به وهو تكفيركم وبطلان الصلاة خلفكم فلا صلاة لهم ولا عبادة لهم سيما إذا صلوا صلاة تخالف صلاة المسلمين في مساجد المسلمين، فامنعوهم حتى يذهبوا إلى بلادهم ويصلوا في معابدهم الخاصة بهم، والله يكفينا شرهم)[1]

وسئل: (كيف التعامل مع الرافضة؟)، فأجاب: (لا يجوز تشجيعهم ولا تهنئتهم بمواسمهم ولا الشراء من بضائعهم ولا من تجاراتهم، وكذا لا يجوز بداءتهم بالسلام ولا القيام لهم، ولا تصديرهم في المجالس؛ وذلك لأنهم يُكفرون الصحابة غالبًا ويردون الأحاديث التي رويت عنهم مع أنها في الصحيحين، ولأنهم يكفرون أهل السُنة، ولهذا لا يُصلون خلف أئمة أهل السُنة، وقد فشا فيهم الشرك الذي هو دُعاء أئمتهم كعلي والحسن والحُسين وزين العابدين ونحوهم، والشرك يُحبط الأعمال ويُدخل صاحبه في النار)[2]

وسئل: (استنكر أحد الإخوة تكفير الرافضة.. فقال الأخ ـ علماً أنه أقدم منى في طلب العلم ـ أن تكفير عقيدتهم لا يعني تكفير عامة جُهّالهم الذين يُضَلّلون مِن قِبل أئمتهم، ولكن إن نُصِحوا وبُيِّنَ لهم وأقيمت عليهم الحُجة ولم يرجعوا عن تلك العقيدة الفاسدة وجب تكفيرهم، فما رأي سماحة الشيخ، هل الجاهل منهم معذور بشركه؟)

فأجاب: (الرافضة الذين يسمون أنفسهم الشيعة، ويدعون حب آل بيت الرسول


[1] فتاوى ابن جبرين: رقم الفتوى (7827)

[2] فتاو ابن جبرين: رقم الفتوى (12461)

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست