شيعيات يحضرن معنا نفس
المحاضرات، فنتحدث إليهن وتحدث بيننا وبينهن مناقشات خاصة بالدراسة، وغير الدراسة،
مع العلم أن معظمهن يتصفن بصفات حميدة وأخلاق عالية، وقد سمعت أنه من المحرم
مخالطة الشيعة فما الحكم في ذلك؟)
فأجاب: (الشيعة غالبا يطعنون
في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة، ويكفرونهم، ويلعنونهم، ويطعنون في القرآن،
ويزعمون أن الصحابة نقصوه أكثر من ثلثيه، ويردون الأحاديث التي في الصحيحين؛ لأن
رواتها الصحابة الكفرة بزعمهم، ثم يغلون في علي وفاطمة وابنيها، ويعبدونهم من دون
الله ويدعونهم في الشدائد، ويكفرون أهل السنة الذين يحبون الصحابة، ويدعون أن من
أحبهم فقد أبغض أهل البيت الذين هم عندهم على وابناه وفاطمة فقط، فعلى هذا لا يجوز
إقرارهم ولا الأنس بهم، ولا يوثق بهم ولا تجوز محبتهم وموالاتهم، ولو أظهروا النصح
والمحبة فإن ذلك من التقية التي هي النفاق، ويقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم)[1]
وسئل: (ما حكم دفع زكاة أموال
أهل السنة لفقراء الرافضة (الشيعة) وهل تبرأ ذمة المسلم الموكل بتفريق الزكاة إذا
دفعها للرافضي الفقير أم لا؟)
فأجاب: (لقد ذكر العلماء في
مؤلفاتهم في باب أهل الزكاة أنها لا تدفع لكافر ولا لمبتدع، فالرافضة بلا شك كفار)[2]
وسئل: (أنا أعمل في دائرة
حكومية، وعند الانتهاء من صلاة الظهر يحضر بعض من الموظفين الشيعة يؤدون صلاة غير
الصلاة التي وردت عن المُصطفى k، ولقد بينا لهم الصلاة الصحيحة وأن الصلاة التي يصلونها غير
صحيحة، ولكنهم أصروا على صلاتهم، فهل نمنعهم من أداء الصلاة أم لا؟)