ومنها الحث على التوجه لقبره k بالدعاء الآتي (يا رسول الله أسألك الشفاعة)[1].. وغيرها كثير.
8 ـ لا يهتم التبليغيون بالعلم، وليس عندهم
في مناهجهم العلم بمعناه الحق- معرفة أحكام الشرع بأدلته- والدراسة على العلماء فهم
مفرطون في شرط العبادة الثاني، وهو المتابعة لرسول الله k.. فلأجل عدم اهتمامهم بالعلم وقعوا في
بدع كثيرة في باب العبادات زيادة
على ما سبق ذكره من البدع.
9 ـ من أصول هذه الجماعة الخروج، وهو السفر للدعوة إلى الله، وهذا
الأصل محمود مطلوب موجود عند رسول الله k، لكن على غير طريقة التبليغيين، فإن
رسول الله kلم يكن يرسل إلا العلماء فلم
يرسل غيرهم للدعوة إلى الله مع وجود المقتضي والحاجة في زمانه وانتفاء المانع، وما
كانت هذه صورته فحكمه بدعة في الشريعة.. (فنخلص من هذا أن إرسال الجهال للدعوة إلى
الله من جملة البدع)[2]
10 ـ أن مؤسس هذه الجماعة هو محمد إلياس بن محمد بن إسماعيل الكاندهلوي
الديوبندي الحنفي مذهباً الأشعري الماتريدي عقيدة الصوفي طريقة، أخذ البيعة
الصوفية على يد الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي، ثم جددها بعد موت الشيخ رشيد على يد
الشيخ أحمد السهارنفوري الذي أجازه في مبايعة غيره على النهج الصوفي المعروف.
وقد كان محمد إلياس يجلس في
الخلوة عند قبر الشيخ نور محمد البدايوني وفي المراقبة الجشتية عندقبر قدوس
الكنكوهي الذي كانت تسيطر عليه فكرة وحدة