4 ـ أنك إذا جالست أفراد هذه
الجماعة رأيت تفسيرهم للكلمة الطيبة بما يتعلق بتوحيد الربوبية دون الألوهية.
و(كون هذه الجماعة لا تهتم بالتوحيد كافٍ في اسقاطهم عند الموحدين السائرين على طريقة النبيين
والمرسلين، ذلك لأن دعوة الأنبياء والمرسلين هي الدعوة إلى إفراد الله سبحانه
بالعبادة دون أحد سواه فمن خالفهم في الدعوة فليس من أتباعهم الناجين)[2]
5 ـ أن هذه الجماعة أعدت
لأتباعها من العجم كتاب [تبليغي نصاب]، وفيه الدعوة الصريحة إلى طلب الشفاعة من
رسول الله k، وهذا
(كما يقرر علماؤنا شرك أكبر محبط للعمل ومخرج من الملة، فبإعدادهم لهذا الكتاب
والحث عليه، بل وتوزيعه، تكون جماعة التبليغ قد أدانت بأنها ليست مهملة لدعوة
التوحيد فحسب، بل هي داعية شرك)[3]
6 ـ أن هذه الجماعة قد انغمست
في البدع المختلفة، فهم يبايعون العجم ومن يثقون به من العرب على الطرق الصوفية المبتدعة الأربعة
الجشتية والنقشبندية والقادرية والسهروردية.
7 ـ أن في كتابهم المعد
لأتباعهم من العجم [تبليغي نصاب] من البدع المهلكة الكثير، ومنها (الحث على السفر إلى المدينة
النبوية بقصد زيارة قبر الرسول k بعد الحج بدليل (من حج فلم يزرني،
فقد جفاني)، وهذا الفعل بدعة والحديث موضوع..