responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 420

أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم، كان أضر عليهم[1].

وذكر من أسباب بدعية جماعة التبليغ وكفرها الأسباب التالية[2]:

1 ـ وقوعها في نواقض الإيمان المرتبطة بتوحيد الألوهية، (وهي الدعوة التي من أجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب وخلق الثقلان.. وهي وإن ذكرت من أصولها الكلمة الطيبة (لا إله إلا الله ومحمد رسول الله) إلا أنها من أبعد الناس عنها، وذلك أن التوحيد الذي يعتنون به هو توحيد الربوبية الذي أقر به كفار قريش، ولم يدخلهم في الإسلام دون توحيد الألوهية الذي من أجله أرسلت الرسل)[3]

2 ـ أن في مركزهم الرئيس في الهند والسودان قبوراً، وكذا بجوار مركزهم الرئيس في رائي وند بالباكستان، وقد ذكر هذا من خبرهم وعايشهم ثمان سنوات الشيخ المعروف سعد الحصين[4].

3 ـ أن أكابر المنتسبين إليها على عقائد شركية وبدعية، ومع ذلك ما زالوا من أكابرهم فهذا يدل دلالة واضحة على أن الجماعة لا تبالي بتوحيد العبادة، قال الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي: (إن أكابر أهل التبليغ يرابطون على القبور، وينتظرون الكشف والكرامات والفيوض الروحية من أهل القبور، ويقرون بمسألة حياة النبي k وحياة الأولياء حياة دنيوية لا برزخية مثل ما يقر القبوريون بنفس المعنى) [5]ـ وقد نقل الشيخ حمود التويجري شهادات سبعة أشخاص مع تواقيعهم أن هذه الجماعة عندها


[1] سير أعلام النبلاء (7/364)

[2] الإمام ابن تيمية وجماعة التبليغ، ص9، فما بعدها.

[3] انظر كتاب الصفات الستة عند جماعة التبليغ ص22،28، القول البليغ ص8، 205،

[4] انظر القول البليغ ص12 وكتاب الصفات الستة ص81.

[5] القول البليغ ص12-14.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست