وأسماها بالرسالة المصرية[1]، وقد ذكر ابن حجر الرسالة ـ
وفيها ما يكفي للدلالة على تكفير السلفية له ـ فقد جاء فيها: (واتفق الشيخ نصر المنبجي كان قد
تقدم في الدولة لاعتقاد بيبرس الجاشنكير فيه فبلغه أن ابن تيمية يقع في ابن العربي
لأنه كان يعتقد أنه مستقيم، وأن الذي ينسب إليه من الاتحاد أو الإلحاد من قصور فهم
من ينكر عليه، فأرسل ينكر عليه وكتب إليه كتاباً طويلاً ونسبه وأصحـابه إلى الاتحاد الذي هو حقيقة الإلحاد
فعظم ذلك عليهم) [2]
وقد اتهم ابن تيمية تيمية
هذا الشيخ الجليل بالإلحاد، قال ابن كثير: (وذلك أن الشيخ تقي الدين بن تيمية كان
يتكلم في المنبجي وينسبه إلى اعتقاد ابن عربي)
ومنهم الشيخ أحمد بن عثمان
التركماني الجوزجاني الحنفي (المتوفى 744 هـ) الذي كتب رسالة في الردّ على ابن تيمية بعنوان (الأبحاث
الجلية في الرد على ابن تيمية)
ومنهم الشيخ أحمد بن عثمان
التركماني الجوزجاني الحنفي (المتوفى 744 هـ) الذي كتب رسالة في الردّ على ابن تيمية بعنوان
(الأبحاث الجلية في الرد على ابن تيمية ) [3]
ومنهم الفقيه الشيخ محمد بن
محمد العلاء البخاري الحنفي (المتوفى 841 هـ)، الذي قيل في ترجمته: (كان يُسئل عن مقالات ابن
تيمية التي انفرد بها فيجيب بما ظهر له من الخطأ، وينفر عنه قلبه إلى أن استحكم
ذلك عليه فصرّح بتبديعه ثم تكفيره، ثم صار يُصرح في مجلسه أن من أطلق على ابن
تيمية أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الإطـلاق كافـر