وقال زكريا الساجي: يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف صاحب أبي حنيفة؛ مذموم مرجئ[1].
وقال عبدالله بن إدريس: كان أبو حنيفة ضالاً مضلاً. وأبو يوسف فاسق من الفاسقين[2].
وقال محمد بن إسماعيل البخاري: يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي؛ تركوه[3].
وقال إسحاق بن منصور الكوسج: قلت لأحمد بن حنبل: يؤجر الرجل على بغض أبي حنيفة، وأصحابه؟ فقال: إي والله[4].
وقال أبو الطيب طاهر بن عبدالله الطبري: سمعت أبا الحسن الدارقطني سئل عن أبي يوسف القاضي، فقال: أعور بين عميان[5].
وقال محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر ابتداء محمد بن الحسن؛ فقال: كان يذهب مذهب جهم[6].
وقال أبو زرعة الرازي: كان محمد بن الحسن جهمياً[7].
وقال زكريا الساجي: محمد بن الحسن كان يقول بقول جهم، وكان مرجئاً[8].
[1] تاريخ بغداد 16/372.
[2] تاريخ بغداد 16/372.
[3] تاريخ بغداد 16/372.
[4] السنة لعبدالله بن أحمد 228.
[5] تاريخ بغداد 16/372.
[6] تاريخ بغداد 2/561.
[7] تاريخ بغداد 2/561.
[8] تاريخ بغداد 2/561.