وروى عن معرف قال: دخل أبو
حنيفة على الأعمش يعوده فقال: يا أبا محمد لولا أن يثقل، عليك مجيئي لعدتك في كل
يوم، فقال الأعمش: من هذا؟ قالوا: أبو حنيفة، فقال: (يا ابن النعمان أنت والله
ثقيل في منزلك فكيف إذا جئتني)[2]
وروى عن سفيان بن سعيد قوله:
(ما ابن يحطب بسيفه أقطع لعرى الإسلام من هذا برأيه يعني أبا حنيفة)[3]
وروى عن مالك أنه ذكر أبا
حنيفة فذكره بكلام سوء وقال: (كاد الدين، وقال: من كاد الدين فليس من الدين)[4]، وقوله: (أيذكر أبو حنيفة
ببلدكم؟) قلت: نعم، قال: (ما ينبغي لبلدكم أن يسكن)[5]، وقوله: (أبو حنيفة من الداء
العضال.. أبو حنيفة ينقض السنن)[6]، وقوله: (ما ولد في الإسلام
مولود أضر على أهل الإسلام من أبي حنيفة)[7]
وروى عن شريك بن عبد الله قوله: (لأن يكون في كل ربع من
أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة)[8]، وقوله: (أصحاب أبي حنيفة
أشد على المسلمين من عدتهم من لصوص تاجر قمي)[9]