الأوزاعي يقول: (احتملنا عن
أبي حنيفة كذا وعقد بأصبعه، واحتملنا عنه كذا وعقد بأصبعه الثانية، واحتملنا عنه
كذا وعقد بأصبعه الثالثة العيوب حتى جاء السيف على أمة محمد k فلما
جاء السيف على أمة محمد k لم
نقدر أن نحتمله)[1]
وروى عن الأوزاعي، أنه ذكر
أبا حنيفة فقال لا أعلمه إلا قال ينقض عرى الإسلام[2]
وروى عنه أيضا قوله: (أبو
حنيفة ضيع الأصول وأقبل على القياس)[3]، وقوله: (ما ولد في الإسلام
مولد أشر من أبي حنيفة وأبي مسلم وما أحب أنه وقع في نفسي أني خير من أحد منهما
وأن لي الدنيا وما فيها)[4]، وقوله: (لو كان هذا الخطأ
في أمة محمد k لأوسعهم خطأ، ثم قال: ما ولد
في الإسلام مولد أشأم عليهم من أبي حنيفة)[5]
وروى عن سلام بن أبي مطيع قوله:
(كنت مع أيوب السختياني في المسجد الحرام فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه، فلما رآه
أيوب قال لأصحابه: قوموا لا يعدنا بجربه، قوموا لا يعدنا بجربه)[6]
وروى عن أيوب قوله: (لقد ترك
أبو حنيفة هذا الدين وهو أرق من ثوب سابري)[7]
وروى عن ابن عون قوله: (ما
ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام من