وروى عن أبي يوسف، قال: (أول
من قال: القرآن مخلوق أبو حنيفة)[1]
وروى عن حازم الطفاوي قال:
وكان من أصحاب الحديث: (أبو حنيفة إنما كان يعمل بكتب جهم تأتيه من خراسان)[2]
وروى عن عمر بن حماد بن أبي
حنيفة، قال: أخبرني أبي حماد بن أبي حنيفة، قال: أرسل ابن أبي ليلى إلى أبي فقال
له: تب مما تقول في القرآن أنه مخلوق وإلا أقدمت عليك بما تكره، قال: فتابعه قلت:
يا أبه كيف فعلت ذا؟ قال: (يا بني خفت أن يقدم علي فأعطيت تقية)[3]
وروى عن سفيان الثوري قوله:
قال لي حماد بن أبي سليمان: (اذهب إلى الكافر يعني أبا حنيفة فقل له: إن كنت تقول:
إن القرآن مخلوق فلا تقربنا)[4]
وروى عن سفيان الثوري، قال:
سمعت حمادا، يقول: (ألا تعجب من أبي حنيفة يقول: القرآن مخلوق، قل: له يا كافر يا
زنديق)[5]
وروى عن عبدة بن عبد الرحيم، قال دخلنا على عبد
العزيز بن أبي رزمة نعوده أنا وأحمد بن شبويه وعلي بن يونس فقال لي عبد العزيز: يا
أبا سعيد، عندي سر كنت أطويه عنكم فأخبركم، وأخرج بيده عن فراشه فقال سمعت ابن
المبارك يقول: سمعت