قال ابن باز:
هذا معروف، أهل السنة يكفرون من قال بخلق القرآن، لأن معناه الله ما يتكلم، معناه
أن القرءان ليس كلام الله، معناه وصف الله بأنه لا يتكلم، ساكت.
فقال أحد
الحضور: ما لهم شبهة يل شيخ؟
فقال ابن
باز: كفر... لا.. نخرجه من الملة.. الله عز وجل له كلامه، وصفوه بأنه أبكم ما
يتكلم ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ
اللَّهِ ﴾ [الفتح: 15]، ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى
يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ﴾ [التوبة: 6]، والرسول k يقول:
(إن قريشا منعوني أن أبلغ كلام ربي)
قال أحد
الحضور:هل يكفر المعتزلة؟
قال ابن باز:
ما في شك، من قال بخلق القرآن فهو كافر.
قال أحد
الحضور: أحمد بن أبي دؤاد يكفر؟
فقال بن باز:
كل من قال بخلق القرآن فهو كافر.
فقال أحد
الحضور: عينا يا شيخ؟
فقال الإمام
بن باز: عينا إذا ثبت عليه ذلك.
فقال أحد الحضور: الذهبي في السير يا شيخ ذكر أحمد بن دؤاد قال: هذا
وليس الرجل بكافر، فهو يشهد أن لا إله إلا الله، ويومن بالله.
فقال بن باز:
الذهبي ليس من أهل الفقه والبصيرة، الذهبي عالم من الوسط، يعتني بمصطلح الحديث.
فقال أحد
الحضور: حمل المأمون الناس على القول بذلك أليس كفرا؟
فقال الإمام
بن باز: كفر، المأمون وغير المأمون [1].
[1]
من شريط الدمعة البازية، وانظر مقالا
بعنوان: (الدمعة البازيـــة صورةٌ من التجرد للحق والثبات عليه)، ويمكن تحميل
الحوار والمحاضرة المرتبطة به من النت، وهي منتشرة بكثرة.