نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 93
عنه أنه قال:
ما عملت فيه حديثا إلا بعد أن استعملته)[1].
وهكذا ترجم
له الذهبي في السير، وقال عنه:(الإمام الحافظ الصادق، محدث أصبهان، أبو محمد، عبد
الله بن محمد بن جعفر بن حيان، المعروف بأبي الشيخ، صاحب التصانيف)[2]
ثم نقل كلام
أهل العلم في الثناء عليه فقال: (قال ابن مردويه: ثقة مأمون، صنف التفسير والكتب
الكثيرة في الأحكام وغير ذلك)، وقال عنه الصفدي: ( كان حافظاً عارفاً بالرجال
والأبواب، صنف تاريخ بلده، والتأريخ على السنين، وكتاب السنّة، وكتاب العظمة،
وكتاب ثواب الأعمال، وكتاب السنن)[3]
وقد خصص
كتابه هذا للروايات المرتبطة بعظمة الله تعالى، وقد رتب أبوابه عن المخلوقات ترتيبا من الأعلى إلى
الأدنى، فبدأ بأعلى المخلوقات وأعظمها وهو العرش، وختم بأصغر المخلوقات وهي
الجراد.. وذكر بينهما حجب ربنا سبحانه وتعالى، وخلق الملائكة، وجبريل، وميكائيل
وإسرافيل، وحملة العرش، وصفة السموات، وذكر الجنات وصفتها، والشمس والقمر، والنجوم،
والسحاب وصفته، و المطر ونزوله، وصفة الرعد، والبرق، والمجرة، والرياح، وابتداء
الخلق، وصفة الأرضين، وصفة البحر والحوت وعظم خلقهما، وعجائبهما، وصفة النيل
ومنتهاه، وقصة ذي القرنين، وذكر جبل قاف، وذكر إرم ذات العماد، وكرسي سليمان عليه
السلام وقصة نمرود وأصحاب موسى، وقصة عوج بن عنق، والعمالقة وصفة إلياس عليه
السلام، وذكر المائدة وصفتها، وخلق آدم وحواء، ولطيف صنع الله وحكمته، وذكر الجن
وخلقهم، وذكر تسبيح