نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 226
وفحش، مثل:
رد السلام عليهم بكلمة: (وعليكم) وبهذا يجمع بين الأحاديث) [1]
وهكذا نرى
موقف السلفية من بعض الممارسات البسيطة التي يقوم بها المسلمون تجاه إخوانهم من
أهل الأديان الأخرى الذين يعيشون معهم في مجتمعاتهم، أو في غيرها من المجتمعات،
كالتهنئة بالأعياد ونحو ذلك.
فقد وقفت
المدرسة السلفية التي أخذت أصول دينها من اليهود وتلاميذ اليهود كالجدار الصلب
وراء كل تعامل حسن مع هذه المسألة، وكأن الدين كله معلق عليها.
وقد سئل بعض
مشايخهم هذا السؤال: (بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم؟)،
فأجاب بقوله: (لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من
الكفرة في أعيادهم، بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول k حذرنا
من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم، فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك، ولا تجوز
لهما المساعدة في ذلك بأي شيء، لأنها أعياد مخالفة للشرع، فلا يجوز الاشتراك فيها،
ولا التعاون مع أهلها، ولا مساعدتهم بأي شيء، لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك
كالأواني وغيرها)[2]
وسئل الشيخ محمد
بن صالح العثيمين: (ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس ) ؟ وكيف نرد عليهم إذا
هنؤنا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل
يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة، أو حياءً،
أو إحراجاً، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟)
فأجاب بقوله:
(تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام
[1] فتاوى اللجنة الدائمة، (الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 137)،
السؤال السادس من الفتوى رقم (5313)