نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 80
ورووا عن سلفهم سليمان التيمي أنه قال: (لو سألت أين الله، لقلت: في
السماء، فإن قال: فأين كان عرشه قبل السماء، لقلت: على الماء، فإن قال: فأين كان
عرشه قبل الماء، لقلت: لا أعلم، قال أبو عبد الله وذلك لقوله تعالى: ﴿وَلَا
يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ﴾ [البقرة: 255])[1]
ومنها ما رواه أن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قال: (يأتوني حتى أمشي بين أيديهم، حتى نأتي باب الجنة، فأستفتح، فيؤذن
لي، فأدخل على ربي فأجده قاعداً على كرسي العزة، فأخر له ساجداً) [3]
وفي رواية: (إذا كان يوم القيامة حشر الناس عراة حفاة غرلا، ثم يجلس الله
على كرسيه، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب..)[4]
[3] رواه الحافظ خشيش
بن أصرم في كتاب الاستقامة والرد على أهل الأهواء، وعنه: الملطي في التنبيه والرد
على أهل الأهواء والبدع (ص/104)، ورواه أحمد في المسند(3/116)، ومحمد بن نصر في
تعظيم قدر الصلاة(1/274)، وأبو أحمد العسال في كتاب المعرفة -كما في العلو
للذهبي(ص/87-88) ـ قال الذهبي: إسناده قوي.
[4] الإمام أحمد في مسنده(3/495)، والبخاري في خلق أفعال
العباد(ص/59)، وفي الأدب المفرد(970)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني(4/79)،
والروياني في مسنده(2/471)، والحاكم(4/574) وغيرهم، وفيه-واللفظ للروياني-
نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 80