responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 244

ماشياً أتيته هرولة ) رواه: البخاري ومسلم)[1]

وقد أثبتها كل السلفية المعاصرين من أمثال عبدالرزاق عفيفي وابن عثيمين وابن غديان وابن قعود وغيره.

فقد سئل ابن عثيمين عن عن صفة الهرولة، فأجاب بقوله‌:‌ (صفة الهرولة ثابتة لله تعالى كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم، فذكر الحديث وفيه‌:‌ ‌(‌وإن أتاني يمشي أتيته هرولة‌)‌، وهذه الهرولة صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها من غير تكييف ولا تمثيل، لأنه أخبر بها عن نفسه وهو أعلم بنفسه فوجب علينا قبولها بدون تكييف)[2]

وقال محمد ناصر الدين الألباني: (لكن الهرولة، الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها إذا خصصناها بالله عز وجل؛ لأن هذه الصفات ليست صفة نقص حتى نبادر رأساً إلى نفيها....) [3]

وهكذا نرى حاجة الله في مثل هذه الرواية الغريبة التي يشحنون بها كتب عقائدهم، ويعتبرون المنكر أو المؤول لها جهميا معطلا، فقد رووا عن أبي هريرة قال: (لما أراد الله أن يخلق آدم، بعث ملكا من الملائكة من حملة العرش إلى الأرض، فلما أهوى ليأخذ منها، قالت له الأرض: أسألك بالذي أرسلك ألا تأخذ مني اليوم شيئا يكون للنار فيه نصيب غدا، قال: فتركها، فلما رجع إلى ربه قال: ما منعك أن تأتيني بما أمرتك به، فقال: يا رب سألتني بك ألا آخذ منها شيئا يكون للنار غدا منه نصيب، فأعظمت أن أرد شيئا سألني بك، قال: ثم أرسل آخر من حملة العرش، فلما أهوى ليأخذ منها قالت له الأرض: أسألت بالذي أرسلك


[1] فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/142).

[2] فتاوى ابن عثيمين -العقيدة-1/380.

[3] سلسلة الهدى والنور شريط رقم (756/1).

نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست