بقيت بعدها
مريضا مدة، وكنت أتحسس من كلمة جهاد إلى أن عدت وقرأت القرآن الكريم واغتسلت به من
ذلك الكابوس الثقيل، وعلمت حينها سر قوله a
: (أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مُنَافِقٌ عَلِيمُ اللِّسَانِ يُجَادِلُ
بِالْقُرْآنِ)[3]، وقوله a
: (مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ)[4]، وأكبر المحارم التي نص عليها القرآن الكريم
حرمة الدماء.