نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 78
التفجير..
والإصلاح
كلفت هذه المرة
بمهمة خطيرة جدا، وهي أن أذهب إلى المصنع الذي تقوم فيه الجماعات الإرهابية بغسل
أدمغة القطعان التي تنتمي إليها، والتي تهيأ بعد ذلك لإرسالها كقنابل بشرية لتدمير
الأخضر واليابس، وتشويه معالم الحياة التي أمرنا الله أن نعمرها ونزينها ونكون
خلفاءه العادلين فيها.
رأيت في
السراديب التي مررت عليها الكثير من المراكز.. ومن العناوين التي لا أزال أذكرها:
(القول المحتد على من لم يكفر المرتد)[1].. و(الزناد في وجوب الاعداد)[2].. و(تنبيه الأنام لما في التفرقة من آثام
وأهمية التوحد في دولة الاسلام)[3].. و(بيعة الأمصار للإمام المختار)[4]
وكان السرداب
الذي استوقفني، ورأيت أن فيه ضالتي هو (مركز التوعية الجهادية)، دخلت إليه بالهيئة
التي كنت وصفتها لكم، والتي لا يمكن أن أذكر لكم تفاصيلها هنا.
عندما دخلت رأيت
رجلا ضخما أمام سبورة، يوضح بحماسة الأفكار
[1]هذا عنوان رسالة لأبي عبد الرحمن الأثري، قد
نعرض لها في مقال لاحق.
[2]وهو في أصله كتاب لأحد الإرهابين يدعى
عبدالقادر عبدالعزيز، اختصره أبو عبد الرحمن الأثري.
[3] وهو عنوان لرسالة
لإرهابي اسمه أبو سعد العاملي.
[4] وهو كتاب من تأليف
اللجنة الشرعية لآنصار الشريعة في تونس.
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 78