نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 74
الصالح الذين قرؤوا الآيات، وحفظوها، وفهموها، ولم يروا لها أي تعارض مع
الحديث..
بقي يرطن بمثل هذه الخطابات مدة إلى أن قال له رجل من الملأ: دعك منه
سيدي، وحدثنا عن صورة ربنا..
قال السامري: لقد استدل سلفنا الصالح على صورة الله، وشبهها بصورة
الإنسان بأدلة كثيرة لا يمكن حصرها..
منها ما رواه عبد الله بن أحمد بسنده عن أبي هريرة عن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) أنه قال: (إذا قاتل أحدكم
فليجنب الوجه فإنما
صورة الإنسان على وجه الرحمن تبارك وتعالى)[1]
ومنها ما ورد في كتب أهل الكتاب من قبلنا من (أن الله عز وجل لما خلق
السماء والأرض قال نخلق بشراً بصورتنا فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله
خلقه..)[2]
قام شاب، وقال: ولكن هذا النص في العهد القديم..
قال السامري: وما في ذلك.. أأنت أعلم أم أعلامنا من أهل الحديث الذين
قبلوه، واستدلوا به.. لقد قال العلامة التويجري بعد إيراده له: (وفيما
[1]
السنة 2/536(1243) وأخرجه الدارقطني في
الصفات36(49)
[2] انظر عقيدة أهل الإيمان 31.
وهذا النص في العهد القديم سفر التكوين ص2.
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 74