نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 73
استغرب أهل القرية، وثارت ضجة فيهم، فقال: لا تستغربوا.. فقد وصلنا من
أثر الرسول ما يدل على ذلك، وقد كتب العلامة السلفي الأثري الجليل حمود التويجري
كتابا في ذلك سماه (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن)، قدم له
العلامة عبد العزيز بن باز.. وعلى منواله كتب العلامة حماد الأنصاري، وهو أستاذ
الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية مقالاً بعنوان (تعريف أهل الإيمان بصحة حديث
صورة الرحمن) وكتب سليمان علوان (القول المبين في إثبات الصورة لرب
العالمين)
قال الرجل: ما شاء الله ليتك توفينا بهذه الكتب سيدنا..
قال السامري: لا تقلق.. لقد أحضرت الكثير منها معي.. وقد أتيت بها كهدية
إليكم.. من طالعها سيتحقق بمعرفة ربه، وسينال رضاه لا محالة.
قام رجل من القرية، وقال: ألا يخالف ذلك قوله تعالى: لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11]، وقوله: وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص: 4]
قال السامري: أتريد أن تضرب السنة بالقرآن.. ألا تعلم أن السنة تخصص القرآن
وتقيده وتنسخه.. ألا تعلم أنه لا يفهم القرآن من لا يعرف السنة.. أأنت أعرف بتفسير
الآية من شيخ الإسلام أو كل أولئك السلف
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 73