responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 71

 

قال السامري: المس صفة لله، فيمكن أن يمس من يشاء متى شاء كيف شاء بأي صفة شاء.. وقد ورد في الآثار ما يدل على ذلك.. فقد روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن حكيم بن جابر قال: (إن الله تبارك وتعالى لم يمس بيده غير ثلاثة أشياء خلق الجنة بيده، ثم جعل ترابها الورْس والزعفران وجبالها المسك وخلق آدم بيده وكتب التوراة لموسى)[1]

وروى عبد الله بسنده عن عكرمة أنه قال: (إن الله عز وجل لم يمس بيده إلا آدم صلوات الله عليه خلقه بيده والجنة والتوارة كتبها بيده قال ودملج[2]الله عز وجل لؤلؤة بيده فغرس فيها قضيباً فقال امتدي حتى أرضي وأخرجي ما فيك بإذني فأخرجت الأنهار والثمار)[3]

وروى الطبري في تفسيره عن كعب قوله: (إن ربك أخذ لؤلؤة فوضعها على راحتيه، ثم دملجها بين كفيه، ثم غرسها وسط أهل الجنة، ثم قال لها: وكفيت حتى تبلغي مرضاتي، ففعلت، فلما استوت تفجرت من أصولها أنهار الجنة، وهي طوبى)[4]

قام شيخ من القرية، وقال: تثبت يا بني.. فلعل هذه أخبار كاذبة، فلا


[1] المصنف 7/28(573)، وأخرجه عثمان بن سعيد في النقض على المريسي1/263-266.

[2] دملج الشيء: إذا سواه وأحسن صنعته.

[3] السنة 1/297(574)

[4] تفسير الطبري : 13/147.

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست