نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 64
ثارت ضجة بين الحضور، فقال: لا
تستغربوا.. ولا تنكروا ما وصلنا من الآثار حتى لا تهلكوا.. لقد قال العلامة مرعي
بن يوسف الحنبلي عن ذلك الحديث الذي استغربتموه: (أما هذا الحديث فنحن لم
نقله من عند أنفسنا فقد رواه عامة أئمة الحديث في كتبهم التي قصدوا فيها نقل
الأخبار الصحيحة وتكلموا على توثقة رجاله وتصحيح طرقه ورواه من الأئمة جماعة أحدهم
إمامنا أحمد وأبو بكر الخلال صاحبه وابن بطة والدارقطني في كتاب الصفات الذي جمعه
وضبط طرقه وحفظ عدالة رواته وهو حديث ثابت لا سبيل إلى دفعه ورده إلا بطريق العناد
والمكابرة)[1]
قال ذلك، ثم التفت للحضور، وخاصة إلى الملأ، وقال: لا
تتصوروا أن الله جالس على عرشه فقط.. لقد وصل إلينا من أثر الرسول ما يدل على أن
الله يستلقي عليه أيضا.
ثارت ضجة كبرى بين الحضور، فقال: لا تستغربوا.. فقد
ورد في الأثر فقد ورد في الأثر: (لما قضى الله خلقه استلقى ثم وضع إحدى رجليه على
الآخرى)[2]
[2] عزاه الألباني في تخريج السنة لابن أبي عاصم إلى ابن منده في
المعرفة(21321)، وعزاه ابن القيم في اجتماع الجيوش 1/54 إلى الخلال في كتاب السنة
وقال (..بإسناد صحيح على شرط البخاري)
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 64