نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 63
بن
أحمد أن امرأة جاءت إلى النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)،
فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة، قال: فعظَّم الرب عز وجل، وقال: وسع كرسيه
السموات والأرض، إنه ليقعد عليه جل وعز، فما يفضل منه إلا قيد أربعة أصابع، وإن له
أطيطاً كأطيط الرحل إذا ركب) [1]
وقد رواه الدارمي السلفي
الأثري بلفظ فيه زيادة قال في آخره: (وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركبه
من يثقله)[2]
ثم عقب عليه بقوله ردا
على الملاحدة الذين ينكرون جلوس الله على عرشه: (فهاك أيها المريسي خذها مشهورة
مأثورة، فصرها وضعها بجنب تأويلك الذي خالفت فيه أمة محمد)[3]
قال رجل من الملأ: لقد
ذكرت سيدنا أنه يفضل من العرش قيد أربعة أصابع.. ما سر ذلك؟
قال السامري: لقد ورد في
الآثار الكثيرة التي وصلتنا عن الرسول أن تلك الفضلة هي مجلس النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) الذي يُجلسه الله فيه معه يوم القيامة[4].