نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 122
الحديث.
الشاب: فما تقول في الألباني؟
الكاتم: هو نعم الرجل.. هو تلميذ شيخ الإسلام النجيب.
الشاب: فقد صحّح الألباني الحديث بجزئيه، وقال بعدها: (قد كان الدافع
لتحرير الكلام عن الحديث وبيان صحّته أنّني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعّف
الشطر الأوّل من الحديث، وأمّا الشطر الآخر فزعم أنّه كذب!! وهذا من مبالغته
الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقّق النظر
فيها، والله المستعان)[1]
الكاتم: حتى لو فرضنا صحته، فليس فيه أي مزية لعلي على غيره، حتى يتبع من
دونهم، لقد قال
الشاب: لا بأس.. فقد ورد في حديث آخر ما يبين أن لعلي منزلة خاصة من رسول
الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
توازي منزلة هارون من موسى، ففي الحديث الذي رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص، قال:
أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً، فقال: ما منعك أن تسبّ أبا التراب؟ فقال: أمّا ما
ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) فلن أسبّه، لاَن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حُمر النعم، سمعت
رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)يقول له ـ وقد خلفه في
بعض مغازيه ـ فقال له علي: يا رسول