نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 123
الله خلَّفتَني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم): أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة
هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي؟
وسمعته يقول يوم خيبر: (لأُعطين الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه
الله ورسوله)، فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليّاً; فأُتي به أرمد، فبصق في عينه
ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه.
ولمّا نزلت هذه الآية: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَ
أَبْنَاءَكُمْ)دعا رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، فقال: اللهم هؤلاء أهلي)
الكاتم: كل ذلك لا شيء.. هي مجرد تطييبات لخاطره لأن بعض الناس كانوا
يؤذونه، فراح يدافع عنه.. لو قرأت كتب شيخ الإسلام لفهمت سر كل حديث من تلك
الأحاديث.
الشاب: ولكن تلك الأحاديث واضحة جيلة، وهي كلان نبي لا ينطق عن الهوى.
الكاتم: لا بأس.. فلنسلم لك بتلك الأحاديث.. لكن فضائل علي كفضائل لغيره
من الصحابة.. بل ورد في غيره من الفضائل ما لم يرد فيه.. فلم تعمي بصرك عنها؟
الشاب: ما تقول في الإمام أحمد بن حنبل هل هو رافضي، أو لديه ميول
رافضية؟
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 123