نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 91
وقال الضحاك: يبعثها الله على
السحاب فتلقحه فيمتلئ ماء.
قال تلميذ آخر: لقد فعلت يا سيدي
مثلما فعل زميلي الذي تشبهه دائما بالبربهاري.. لقد لقيت البارحة جماع سمعت يرطنون
بتلك الهرطقات، فرميتهم بحجارة كثيرة أسالت دماءهم، وفرقت مجلسهم.
قال الشيخ: بورك فيك يا بني.. أنت
أيضا أجلك وأحترمك، وأعتقد أن لك مستقبلا في النهي عن المنكر والرد على الملاحدة
والزنادقة لا يقل عن شيخنا شيخ الإسلام، وسلفنا البربهاري.
قال التلميذ: تصور سيدنا.. لقد
سمعتهم يمجدون أشخاصا من الكفرة كأينشتاين، وأديسون، وباستور.. وأسماء أخرى
غريبة.. وفوق ذلك يذكرون أسماء لكتب في التنجيم والكيمياء ونحوها من علوم السحرة..
غضب الشيخ، وقال[1]: كلامهم هذا أعظم خيانة لأبناء المسلمين
من وجهين:
الأول: أن مصدر التوحيد وجميع علوم
الشريعة الإسلامية هو الكتاب والسنة فكان يجب عليهم أن يتحدثوا عن مصادر التوحيد
مثل،(الدر النضيد( للإمام الشوكاني، و(تطهير الاعتقاد) للإمام محمد بن إسماعيل
الأمير الصنعاني، و(الأصول الثلاثة) و(كشف الشبهات) وكتاب،(التوحيد) للإمام محمد
بن عبدالوهاب النجدي، و(الواسطية)