نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92
لشيخ الإسلام ابن تيمية، و(لمعة
الاعتقاد) للإمام ابن قدامة، و(السنة) للإمام البربَهاري، و(الرسالة الوافية في
اعتقادات السنة) لأبي عمرو الداني وأمثال هذه المختصرات النافعة المفيدة والعقائد
الصحيحة والعلوم الميسرة لهؤلاء الأئمة الناصحين رحمهم الله تعالى.
أما مراجع العلوم الكونية من
الفلكيين والفلاسفة وأعداء الدين والجهال والمتهوكين الذين ربما أحدهم لا يعرف
سورة الفاتحة فضلاً عن أن يعلموا المسلمين توحيدًا أو يكسبوا منم معتقدًا صحيحًا
أو خلقًا حميدًا فهذه ذات الخيانة.
اشتد به الغضب، فقام يصرخ: لماذا لا
يدلونهم على قراءة (عمدة الأحكام) و(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان)
و(بلوغ المرام) ونحوها من المختصرات إذا كانوا لا يفهمون كتب الأسانيد كـ،(صحيح
البخاري) و(صحيح مسلم) وأمهات كتب الحديث!
لماذا لا يرغبونهم في حفظ كتاب رب
العالمين وتدبره وفهم معانيه على فهم السلف الصالح من أصحاب رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) والقرون المفضلة رضوان الله
عليهم.
لماذا يصدون الشباب المسلم
ويصرفونهم إلى ما لا يقدرون منه على شيء في دنياهم ولا أخراهم مع صعوبة مقدماته
وإتلاف الأوقات فيه ولا يعود على صاحبه يوم القيامة إلا بالحسرة والندامة، كما قال
تعالى: { وَيَوْم
نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92