responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 85

مجالسهم أنهم يذكرون أن الأرض كوكب من الكواكب.

قال الشيخ: ويلهم.. ما أجرأهم على الله.. ألم يقرؤوا ما كتبه الشيخ محمد بن يوسف الكافي في رده على على بعض أشياع محمد عبده المصري، حيث قال: (قوله: (هي كوكب) كذب وافتراء على الله تعالى من سماها كوكبًا لأن الله تعالى الذي خلقها سماها أرضًا، والكوكب هو النجم ومحله العلو ومن صفاته الإضاءة والإشراق والأفول والطلوع والأرض بخلاف ذلك)[1]

قال تلميذ آخر: لقد رأيتهم يستدلون بقوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ } (الانبياء:30) على أن الجميع من السماء والأرض كان متصلا بعضه ببعض متلاصقا متراكما بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر، ففتق هذه من هذه، ويستدلون لهذا بما يقوله الكفرة.

قال الشيخ: ويلهم.. ألم يقرؤوا قول العلامة السلفي الكبير ابن كثير.. فقد ذكر في تفسيره (أن الأرض خلقت قبل السماء، ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء، بمعنى أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل. وهذا معنى قول ابن عباس، وغير واحد، واختاره ابن جرير)[2]


[1] انظر: الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة، ص (117)..

[2] تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 316).

نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست