responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 84

 

ذلك لأن الله ثبتها بالجبال أن تميد بِهم، ولو جعلها متحركة متزلزلة لما سكن الناس ولا هدأ لهم بال، بل تكون حياتُهم الدنيا عبارة عن عذاب مستمر.. ألا ترون حين حدوث بعض الزلازل التي يخوف الله بِها عباده في الأرض كيف تتهدم بيوتُهم، وتزهق أنفسهم، وتتقلقل معيشتهم ويصبحون خائفين وجلين مذعورين حزينين [1].

لقد قال الإمام عبدالقاهر بن طاهر البغدادي يذكر إجماع العلماء على ثبوب الأرض: (وأجمعوا على وقوف الأرض وسكونِها وأن حركتها إنما تكون بعارض يعرض لها من زلزلة ونحوها خلاف قول من زعم من الدهرية أن الأرض تَهوي أبدًا لأن الخفيف لا يلحق من هو أثقل منه في انحداره)

ثم قال: (وأجمعوا أن الأرض متناهية الأطراف من الجهات كلها وكذلك السماء متناهية الأقطار من الجهات الست خلاف قول من زعم من الدهرية أنه لا نَهاية للأرض وأجمعوا أن السموات سبع طباق خلاف قول من زعم من الفلاسفة أنَّها تسع)[2]

قال تلميذ آخر: لقد لاحظت سيدي من خلال استراقي للسمع في


[1] انظر الصبح الشارق، و(هداية الحيران في مسألة الدوران) لعبدالكريم الحميد ص (21-22).

[2] الفرق بين الفرق، ص (330-331).

نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست