نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 81
من يقول بإطلاقه يجعل القرآن الكريم
كلام الله كنزا من كنوز العجائب والمعجزات، ومن يقول بمحدوديته لا يراه إلا كما
يراه ذلك البدوي البسيط.. يراه من خلاله عنزاته وناقته وخيمته.
بقيت في تلك المدرسة مدة أتفقه على
مشايخها، وأدرس العلوم المختلفة التي تدرسها.. وقد استفدت من ذلك كثيرا.. وتعمق
إيماني بالقرآن الكريم.. وذقت لذة المعرفة بالله وبكتابه، وصرت أرى الكون بصورة
أخرى أجمل وأكمل من التي كنت أراها به.
الخرافة:
لكني لفرط غبائي، أو لوسوسة الشيطان
لي مررت ذات يوم على مدرسة الخرافة، فحدثتني نفسي أن أدخل إليها، وليتني ما
أطعتها.. فقد حولت كل ما تزين في قلبي من زينة الإيمان إلى دمامة، وأبعدتني عن ربي
وعن كتابه، ولم أتخلص من كل ذلك الركام الذي أحدثته في إلا بجهد جهيد.
وحتى لا يسرى لكم ما سرى لي من
آثارها، سأقص عليكم نماذج قليلة مما سمعته.. وما خفي أعظم.
قال الشيخ لتلاميذه: وهل ذكر لكم
المنبهرون بالعلوم العصرية شيئا آخر غير هذا؟
قال تلميذ من تلاميذه: أجل.. فقد
مررنا عليهم البارحة، فوجدهم يرطنون ببدعة جديدة يفسرون بها قوله تعالى: { وَالسَّمَاء
بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا
نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 81