نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 79
الرحمن:5] وغيرها من الآيات.. ولا
يعرف حقيقة سير الشمس والقمر بحسبان، وخسوفهما وولوج الليل في النهار، وكيفية تكور
أحدهما على الآخر، إلا من عرف هيئات تركيب السماوات والأرض، وهو علم برأسه) [1]
وهكذا ذكر أنه لا يعرف كمال معنى
قوله تعالى: { يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
(6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ
رَكَّبَكَ (8)
}
[الانفطار: 6 - 8] إلا من عرف تشريح الأعضاء من الإنسان ظاهرا وباطنا، وعددها
وأنواعها وحكمتها ومنافعها، وقد أشار في القرآن في مواضع إليها، وهي من علوم
الأولين والآخرين، وفي القرآن مجامع علم الأولين والآخرين) [2]
قال التلميذ: هم يعرضون علينا أيضا
أقوال مشايخهم وخاصة من يسمونه شيخ الإسلام.. وتلاميذه..
قال الشيخ: الحجة في القرآن الكريم
لا في غيره.. والغزالي بشر كسائر البشر، وما ذكرته لك من باب الاحتجاج، وإنما
ذكرته من باب المثال على من يعطي القرآن الكريم حقه من التقديس والتعظيم والتفعيل
في جميع جوانب الحياة.. والأمثلة غيره كثير من السلف والخلف.