نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 43
قال الشيخ: ويله.. نصير الكفر والشرك والإلحاد، فيلسوف،
ملحد، ضال مضل، كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين
واستبقاء الفلاسفة والملحدين، حاول أن يجعل كتاب (الإشارات) لابن سينا بدلاً من القرآن،
وفتح مدارس للتنجيم والفلسفة..
قال الرجل: فأخبرنا عن ابن البناء.. أحمد بن محمد.
قال الشيخ: ويله.. لقد كان شيخ المغرب في الفلسفة
والتنجيم والسحر والسيمياء.
قال الرجل: فأخبرنا عن ابن بطوطة.. محمد بن عبد الله.
قال الشيخ: ويله.. ذلك الصوفي، القبوري، الخرافي،
الكذّاب.. كان جل اهتماماته في رحلته المشهورة؛ زيارة القبور والمبيت في الأضرحة،
وذكر الخرافات التي يسمونها (كرامات) وزيارة مشاهد الشرك والوثنية، ودعائه أصحاب
القبور وحضور السماعات ومجالس اللهو، وذكر الأحاديث الموضوعة في فضائل بعض البقاع،
وتقديسه للأشخاص، والافتراء على العلماء الأعلام.
***
بعد أن نفث ذلك الأسد الهصور سمومه في أذني سرت بكآبة
لا تعدلها كآبة.. وصرت بين أمرين إما أن أستمر في دراسة العلوم الحديثة لتنزل علي
بعدها ما نزل على أجدادي من اللعنات، أو أنقطع لأظفر بما يعده هؤلاء من الجنات..
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 43