نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 42
قال الرجل: فأخبرنا عن الأدريسي.. محمد بن محمد.
قال الشيخ: ويله.. لقد كان خادماً لملك النصارى في
صقليه بعد أن أخرجوا المسلمين منها، وكفى بذلك لؤماً وضلالاً.
قال الرجل: فأخبرنا عن ابن طفيل.. محمد بن عبد الملك.
قال الشيخ: ويله.. كان من ملاحدة الفلاسفة والصوفية، له
الرسالة المشهورة (حي بن يقظان)، يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة.
قال الرجل: فأخبرنا عن ابن رشد الحفيد.. محمد بن أحمد
بن محمد.
قال الشيخ: ويله.. فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن
الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع.. ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول
التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه (فصل المقال) و(مناهج الملة)، وهو في
موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد
انتصر للفلاسفة الملاحدة في (تهافت التهافت)، ويعتبر من باطنية الفلاسفة،
والحادياته مشهورة..
قال الرجل: فأخبرنا عن ابن جبير.. محمد بن أحمد.. صاحب
الرحلة المعروفة بـ (رحلة ابن جبير)
قال الشيخ: ويله.. ألا ترى في رحلته تلك تقديسه للقبور
والمشاهد الشركية، وتعظيمه للصخور والأحجار، واعتقاده بالبدع والخرافات وغيرها
كثير؟
قال الرجل: فأخبرنا عن الطوسي.. نصير الدين محمد بن
محمد بن الحسن.
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 42