نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 238
قال: لقد كان يحسن الظن بابن تيمية، ويمتلئ له حبا، ويكثر من الثناء
عليه، لكنه بعد أن اكتشف حقيقته كتب وصية طويلة، مما جاء فيها قوله مخاطبا ابن
تيمية: (إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك !. إلى كم تمدح نفسك
وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس مع علمك بنهي الرسول (صلیاللهعلیهوآلهوسلم): (لا تذكروا موتاكم إلا بخير، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا) بلى
أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام
ولا عرفوا ما جاء به محمد (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) وهو جهاد.
يا رجل بالله عليك كف عنا، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام..
إياكم والغلوطات في الدين كره نبيك (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) المسائل وعابها ونهى
عن كثرة السؤال وقال: (إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان) وكثرة
الكلام بغير زلل تقسي القلوب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في عبارات
اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمى القلوب.
يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال لا سيما إذا كان قليل
العلم والدين باطوليا شهوانيا لكنه ينفعك ويجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدو
لك بحاله وقلبه فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل أو عامي كذاب بليد
الذهن أو غريب واجم قوي المكر أو ناشف صالح عديم الفهم، فإن لم تصدقني ففتشهم
وزنهم بالعدل، يا مسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك.
إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار.. إلى كم تصادقها وتزدري الأبرار..
إلى
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 238