نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 236
موجود لفظته الجهمية الذكور بمرة والأشعرية الإناث بعشر مرات)[1]
وقال في مجموع الفتاوى: (ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل وبصرا
نافذا وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء علم قطعا أنهم يلحدون فى أسمائه وآياته وأنهم كذبوا
بالرسل وبالكتاب وبما أرسل به رسله ولهذا كانوا يقولون ان البدع مشتقة من الكفر
وآيلة اليه ويقولون ان المعتزلة مخانيث الفلاسفة والاشعرية مخانيث المعتزلة، وكان
يحيى بن عمار يقول المعتزلة الجهمية الذكور والاشعرية الجهمية الاناث ومرادهم
الاشعرية الذين ينفون الصفات الخبرية، وأما من قال منهم بكتاب الابانة الذى صنفه
الاشعرى فى آخر عمره ولم يظهر مقالة تناقض ذلك فهذا يعد من أهل السنة لكن مجرد
الانتساب الى الاشعرى بدعة)[2]
وقال في موضع آخر من مجموع الفتاوى: (فالمعتزلة فى الصفات مخانيث
الجهمية وأما الكلابية في الصفات و كذلك الأشعرية ولكنهم كما قال أبو إسماعيل الأنصارى
الأشعرية الإناث هم مخانيث المعتزلة ومن الناس من يقول المعتزلة مخانيث الفلاسفة
لأنه لم يعلم أن جهما سبقهم الى هذا الأصل أو لأنهم مخانيثهم من بعض الوجوه) [3]
أتعلمون ما مراده بالمخانيث؟.. لقد ذكر ذلك في كتاب الاستقامة، فقال:
(وأحدث بعد أولئك أيضا الاستماع من المخانيث المعروفين بالغناء لأهل